هناك روایة تناقلها سكان المنطقة تقول ان تسمیة اولاد جلال جاءت نسبة الى الرجل الرحالة الذي مر من هذه المنطقة ذات یوم ما یزید عن 8 قرون حیث كان فارسا وعاشقا للخیول فاهتم بتجلیل الخیول أي بتزیینها بأحسن قطع القماش المطرزة والمزخرفة التي یتم وضعها على كامل ظهر الحصان عند المناسبات، ومنه اشتقت صیغة المبالغة، وانجب وعمر فلقبت ذریته بأولاد جلال.
یقول العربي حرز االله في كتابة أولاد جلال حضارة أصالة وتاریخ انه جاء في التراث الثقافي للمنطقة ان الأصل تسمیة المدینة بأولاد جلال یعود الى كرم احد سكانها واحترامه للعلماء وحفاوته بهم الى حد انه جلل خیولهم أي غطى أجسامها من البرد وأمعنا في اكرام ضیوفه الذین تبین له انهم على قدر من العلم لما كان یحیط بهم من وقار وادب وحسن سلوك ولما رأى هؤلاء حسن كرمهم وضیافتهم، رفعوا یدیهم داعین له بالخیر والبركة فأطلق علیه من ذلك الیوم جلال وعلى أولاده من بعده أولاد جلال.